تقرير: روزين عودة | قبل عام واحد، تلقى طارق خطيب وعائلته في كفركنا قرارًا بهدم منزلهم الذي بنوه بعد أن ضاقت بهم الدنيا بصعوبتها وغلائها. وآنذاك، صدر قرار الهدم بحجة البناء غير المرخص والموجود اصلا على مساحة أرض خارج مسطح قرية كفركنا رغم أن الأرض تعود لعائلة طارق، وبالرغم من الضغوطات التي مارسها الحراك الشبابي بالقرية وتراجع السلطة الاسرائيلية عن قرار الهدم في حينه، إلّا أنه وكما يبدو، سنة واحدة قادرة على اعادة قرار الهدم بل وتنفيذه خلال ساعات الليل الحالك. والصدمة الأخرى التي استيقظ على سماعها الأهالي في القرية، هي اغلاق ملف الشهيد خير حمدان. سياسة هدم المنازل للمواطنين الفلسطينيين في كل الداخل الفلسطينيّ اصبحت سياسة وكأنها طبيعة تنتهجها السلطات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين دون سابق انذار.