لم تستطع عيون مئات المواطنين الفلسطنين الا أن تذرف حزنًا وآلمًا على عملية الاغتيال الوحشية التي حصلت بحق نزية محمود من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية. عائلة نزية، وأصدقائة وأقاربه، قلوبهم باتت مليئةُ بالأسى والحزن الشديد على رحيل الشهيد نزية، فقد قاموا بزفه شهيدًا للسماء وتحولت فرحتهم لمأساة لا يشعر بها الا من فقد. هذا وكان الشهيد نزية محمود يُحضر ليوم زفافه الذي من المقرر ان يكون يوم الجمعة القادم، لكن طلقات رصاص العدو أوقفت حياته وأدت الى زفه عريسًا للوطن، وأنقلبت الفرحه الى حزن.