تقرير: روزين عودة | الفلسطينيون، يحيون سنويا يوم الأسير الفلسطيني من خلال نشاطات وفعاليات مختلفة تصب كلها في دعم الاسرى البواسل في سجون ومعتقلات الاحتلال، وتعمل على رفع الوعي والتحشيد والالتفاف الجماهيري حول قضاياهم العالقة من وراء القضبان. الاسرى يواجهون التضييق والخناق والتعذيب بشتى اشكاله حتى بعد اصدار المحكوميات عليهم، وما يصل العالم من أنباء عن الاسرى في المعتقلات ليس إلا القليل من الواقع المرير الذي يعيشونه. في يوم الاسير يجدد الفلسطينيون العهد مع الاسرى الأبطال، مؤكدين على السير قدما في مسيرة الدفاع عنهم في سبيل تحصيل حقوقهم، ايمانًا منهم أن الأسرى البواسل هم الجنود المجهولون الذين وضعوا كرامة أمتهم نصب اعينهم.