تقرير: روزين عودة | الشهيد خير الدين حمدان ضحية كراهية الشرطة للعرب الفلسطينين، شرطي يهين اثيوبيًا فيُقال، شرطي يقتل عربيًا فيترقى. هذه أبرز الشعارات التي رفعها عشرات النشطاء السياسيين وأعضاء الكنيست في وقفة احتجاجية غاضبة أمام مركز "ماحش" وهو قسم التحقيق مع الشرطة في نتسيرت عيليت، وذلك بعد قرار اغلاق ملف الشهيد خير الدين حمدان الذي استشهد نهاية العام الماضي. القرار العنصري هذا يعتبر ضوء أخضر أمام جهاز الشرطة بأن تواصل سياسة التمييز والتحقير وضغط الزناد السريع وقتل المواطنين العرب. المتظاهرون يرون أهمية بالغة في متابعة الملف قضائيًا ومهنيًا وتقديم التماس الى المحكمة العليا من أجل اجبار الشرطة على تقديم لائحة اتهام ضد الشرطي الذي ارتكب الجريمة، ويرون ايضًا حاجة ضرورية تدعو الى الاحتشاد والالتفاف الجماهيريّ والاحتجاج.