سجين أو الاصح اسير منزلي، هذه هي حال أبو اسعد، الاسير الأمني محمد كناعنة، من قرية عرابة في الداخل الفلسطيني، قصته مع الاعتقال بدأت بتهمة أمنية، ومن ثم قيد الاعتقال الاداري والحبس المنزلي، حتى تحين محاكمته. السجن بالنسبة لمحمد كناعنة ليس فقط امام السجان انما السجن لمحمد كناعنة هو تقييد الحرية والحقوق الانسانية، ابو اسعد الذي يسكن في الطابق الثاني من منزل أهله، حرم عليه زيارة والدته أو رؤيتها لأن سلطات السجون قيدت حريته بجهاز تعقب، فممنوع هو من تجاوز الحدود المسموح بها، الا وهي داخل منزله فقط. يقول محمد كناعنة إنه:" يبلغ اليوم 47 عاماً ومع مرور الوقت يزداد عزيمة وارادة واصرار في استمرار النضال".