تقول زوجة الأسير سامي يونس:" في عام 1985، كان هناك تبادل أسرى، وأخبرتنا سلطات السجون أن سامي يونس ضمن الاسماء التي سيتم تحريرها، لكنها لم يخرجوا، وكان الادعاء أنهم لم يقضوا بعد 5 سنوات وقدمنا استئناف وقالوا لنا أنه نهائيا سيتم تحريره، لكنه لم يتحرر". وتقول الابنة:" نحن قطعنا الأمل لأنه تمت 6 أو 7 صفقات سابقة، وكنا حينها متأكدين أن الوالد سيتم تحريره، بهذه الصفقات لكن أصبنا بخيبة الأمل". وتضيف:" لأ أحب تخيل هذا الموقف، لكن هناك صورة لوالدي في رأسي أنه سيقضي بقية عمره في السجن، واللحظة الاصعب أنه سيتوفى داخل السجن".