قامت قوات الشرطة الإسرائيلية قبل قليل بتطوق كفركنا قبل بدء المظاهرة الاحتجاجية على هدم منزل المواطن الفلسطيني طارق خطيب والذي كانت قوات الشرطة الإسرائيلية قد هدمت منزله وشردت العائلة بأكملها. لكن أهل قرية كفركنا قد ساهموا بإعادة بناء منزل طارق خطيب خلال ايام معدودة بعد هدمه. صدر قرار الهدم بحجة البناء غير المرخص والموجود اصلا على مساحة أرض خارج مسطح قرية كفركنا رغم أن الأرض تعود لعائلة طارق، وبالرغم من الضغوطات التي مارسها الحراك الشبابي بالقرية وتراجع السلطة الاسرائيلية عن قرار الهدم في حينه. سياسة هدم المنازل للمواطنين الفلسطينيين في كل الداخل الفلسطينيّ اصبحت سياسة وكأنها طبيعة تنتهجها السلطات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين دون سابق انذار.