تقرير: روزين عودة | الحديث يدور عن اكتشاف اثار بيزنطية واحجار فسيفساء صغيرة مرصوفة بدقة، في باطن الأرض وراء كنيسة البشارة للروم الارثوذكس في مدينة الناصرة. ويأتي استدعاء فريق علماء الاثار لمباشرة الحفر بعد حفريات دامت لسنوات لم يتم فيها العثور على الفسيفساء، ولحسن الحظ عثر مؤخراً على قطعة فسيفساء كبيرة وهذا ما يثبت ان كنيسة بيزنطية كانت في هذا المكان. ثلاثة علماء اثار على رأسهم عاملة الآثار مها دراوشة ابنة اكسال المحاضرة في جامعة هاردفر في الولايات المتحدة والى جانبها عالما الآثار د. ريتشارد فروين مدير مركز جرين بيرج وشالوم يانكي ليفتش، باشر ثلاثتهم البحث والمسح والبحث العميق تبعا لدراسة بدأت منذ 14 عامًا ليتوصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم.