ناقشت الهيئة العامة للكنيست اقتراح النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة قضية حرق كنيسة الطابغة، الذي وقع يوم الخميس المنصرم، وقال النائب عودة ان اوراق الكتاب المقدس المحروقة تطايرت فوق مياه بحيرة طبريا ولكن لا أحد يستطيع أن يحرق المقولات الخالدة: طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. وأضاف عودة، من أين تأتي هذه الكراهية؟ اليوم شاهدنا مشهدًا عنصريًا سرياليًا، يتوجه الينا نائب الوزير مزوز، و"يحملّنا جميلة" بأننا موجودون في بلادنا! لكننا نقول له ولكل من يحمل نفس الضغائن، نحن لم نأت لدولة اسرائيل، بل دولة اسرائيل هي من أتت إلينا وعلينا، لكن في هذه الاجواء العنصرية ليس مستهجنًا ان يرى وزير المعارف أن العرب شظايا في مؤخرته وأن تقول وزيرة القضاء بأن الأطفال العرب أفاع، واليوم على رئيس الحكومة الى المنصة لا للتنديد بما يقوله نائب وزير الداخلية في حكومته، بتمنينه لحمل المواطنين العرب بطاقة الهوية كمواطنين، بل ليدعمه ويكمل المشهد العنصري.