شيّعت جماهير غفيرة بعد ظهر الاربعاء البارحة جثمان المرحوم الدكتور سليم نخلة مدير المستشفى الفرنسي في مدينة الناصرة، وتم وضع جثمان المرحوم لعدة ساعات في كنيسة الموارنة لإلقاء النظرة الاخيرة عليه، وبعد ذلك انطلق الموكب باتجاه مركز بيندكتوس ومن ثم الى مثواه الاخير في مقبرة الكاثوليك بمشاركة الشخصيات الاجتماعية ورجال الدين. وسادت مدينة الناصرة اجواء من الحزن الشديد بعد رحيل الدكتور سليم نخلة بشكل مفاجىء، والذي ضحى لسنوات كثيرة من أجل نجاح المستشفى وتطويره وتقديم أفضل الخدمات لاهالي الناصرة والمنطقة. هذا ويذكر أن الدكتور سليم نخله ولد عام 1949 ودرس المرحلتين الابتدائية والثانوية في الناصرة، ثم انتقل إلى المرحلة الجامعية في جامعة ويسكونسين في أمريكا، بعدها درس الطب في جامعة تل أبيب.