تقرير: حموده حبيشي | عاد الى الناصرة الوفد المكون من رجال دين ورعايا الكنائس ومدراء المدارس الأهلية الذي قصد الكنيست لعقد جلسات ماراتونية مع وزراء الحكومة الإسرائيلية لتشغيل وسيلة ضغط على نواب الكنيست وتسليط الضوء على إضراب المدارس الأهلية في البلاد بدعم كامل من نواب الكنيست عن القائمة المشتركة. الوفد عاد أدراجه خالي الوفاض ودون حل جذري للقضية، وتستمر المعضلة ، 33 الف طالب عربي لم يعود الى مقاعد الدراسة في الاول من سبتمبر وما من موعد يبشر بعودتهم، فالوضع اصبح لا يُطاق وتقليص ميزانيات المدارس الأهلية الذي بدأ منذ سنوات عدة لم يعد أمرا يمكن مواصلة السكوت عليه. انتظار سقيم ومباحثات لامكانية التصعيد هو ما تبقى أمام المدارس المسيحية الأهلية ومناشدة الأهالي للمشاركة في نضالهم وتشكيل وسيلة ضغط ومناشدة قد تكون هي الاخطر والاخيرة.