
في فلسطين، كل شهيد يرتقي فداء الوطن، يحظى بلقب خاص، يرافق اسمه كلما ذُكر، والشاب رائد جرادات الذي نَشر قبل استشهاده على صفحته في فيس بوك صورة الشهيدة دانية ارشيد (16 عامًا) وهي مضرجة بدمائها، وكتب عليها بالبنط العريض "تخيلها أختك"، فكان شهيد النخوة. واليوم، في مدينة الخليل شيعت جماهير غفيرة في محافظة الخليل، في موكب جنائزي شعبي ورسمي مهيب، جثمان الشاب الفلسطيني الشهيد رائد جرادات من بلدة سعير، والذي استشهد بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جندي على مفرق بيت عينون شرق مدينة الخليل.