اقتحام الشرطة الاسرائيلية لمقر الحزب الشيوعي والجبهة في الناصرة وعشية مظاهرة الأول من أيار ومصادرة محتويات، هو مسعى ترهيبي رسمي بروح الكهانية الحاكمة والتي هي أوسع من يتم حصرها في شخص الوزير بن غفير وشرطته وحكومته بما فيها كابنيت الحرب.
يشكل هذا الاعتداء امتدادا للحرب على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس سعيا لتصفية قضية فلسطين، والمتوخى من جميع القوى السياسية رفع صوتها في هذا الصدد ووقف سياسة الاستفراد.
على المدى الفوري الحزب الشيوعي والجبهة عملا بكل كد وتحفز على انجاح مظاهرة يوم العمال العالمي، والتي جرت في الناصرة اليوم. إلا ان هذه الحملة السلطوية القهرية تتصاعد وتتسع لتشمل كل فعل سياسي. الأمر يتطلب توجها منفتحا من الحركة السياسية بكل تياراتها يقوم على البدء الفوري بمسار من الحوار فيما بينها ومع كل الهيئات والمؤسسات والاجتهادات والشرائح.
ستة اشهر مصيرية من التطورات الهائلة والتحديات الوجودية والتداعيات الاكثر خطورة منذ عام النكبة، ولم يقم اي اطار حوار سياسي جامع، يبحث في تقدير الموقف والعمل الهادف برؤية استشرافية مستقبلية. حتى وان كان الأمر متأخرا كثيرا لكن افضل المبادرة اليه من ترك الأمور تسير على وتيرة الاستفراد بكل حزب واطار على حدة من اجل استهداف الجميع والكل الفلسطيني.
2024/08/30 09:44
2024/08/10 19:15
2024/07/23 15:01
2024/07/19 17:20
2024/07/19 16:34